أم معتاد .
عدد الرسائل : 17 Personalized field : البلد : المهنة : الهواية : تاريخ التسجيل : 12/08/2008
| موضوع: التفخيم والرقيق الجمعة أغسطس 29, 2008 9:33 am | |
| التفخيم والترقيق
بقلم/ رجب عبد الله
تعريف التفخيم: لغة: هو التسمين
واصطلاحا : سمن يدخل على الحرف عند النطق به ,فيمتلئ الفم بصداه
والتفخيم والتسمين والتغليظ بمعنى واحد, إلا أن التغليظ مشهور في اللام
تعريف الترقيق : لغة تحول يدخل على الحرف عند النطق به فلا يمتلئ الفم بصداه
أقسام الحروف الهجائية بالنسبة للتفخيم و الترقيق:
تنقسم الحروف الهائية بالسبة للتفخيم والترقيق إلى ثلاثة أقسام:
القسم الأول:ما يفخم دائما
القسم الثاني: ما يرقق دائما
القسم الثالث: ما يفخم أحيانا ويرقق أحيانا أخرى
وإليك تفاصيل كل قسم:
القسم الأول: ما يفخم دائما:
الحروف التي تفخم دائما , هي حروف الاستعلاء السبعة , المجموعة في قول ابن الجزري : [خص ضغط قظ ] ,وهذه الحروف تتفاوت في القوة والضعف فيما بينها حسب صفات القوة والضعف التي فيها , فحرف الإطباق { الصاد , الضاد , الطاء , الظاء }أقوى حروف الاستعلاء في التفخيم.
قال ابن الجزري :
وحروف الاستعلاء فخم وخصصا * ** الاطباق أقوى نحو قال والعصا
- وترتيب حروف الاستعلاء من حيث القوة والضعف كما يلي : [الطاء ,ثم الضاد, ثم الصاد, ثم الظاء, ثم القاف ,ثم العين ,ثم الخاء ]
مراتب التفخيم:
خمس مراتب :رتب الإمام ابن الجزري التفخيم علي خمس مراتب وهي :
1-المفتوح وبعده ألف نحو {فالصالحات }
2- المفتوح وليس بعده ألف نحو { ضَل}
3- المضموم نحو{ طُبع }
4-الساكن نحو{ يضْرب }
5- المكسور نحو { بطِرت}
القسم الثاني: ما يرقق دائما
الحروف التي ترقق دائما : هي حروف الاستفال ما عدا [الألف واللام والراء ] فلهم أحوال نذكرها فيما بعد .
قال ابن الجزري :
فرققن مستفلا من أحرف * * * وحاذرن تفخيم لفظ الألف
كهمز الحمد أعوذ إهدنا * * * الله ثم لام لله لنا
القسم الثالث: ما يرقق أحيانا ويفخم أحيانا أخرى:
الحروف التي يجوز فيها التفخيم والترقيق هي:[الألف واللام والراء ]
وإليك تفاصيل كل حرف:
أحوال الألف:
الألف حرف لا يوصف بتفخيم ولا بترقيق , بل هو حرف تابع لما قبله فإن كان ما قبله مفخم فخم نحو{طال , قال } وإن كان ما قبله مرقق رقق نحو { شاء , جاء } قال صاحب لآلئ البيان :
........ وتتبع الألف * * * ما قبلها والعكس في الغن ألف
أحوال اللام :
الأصل في حرف اللام الترقيق لأنه من حروف الاستفال , لكن اللام تفخم في لفظ الجلالة في حالتين :
الأولى: إذا وقعت بعد فتح نحو {قالَ الله }
والثانية : إذا وقعت بعد ضم نحو { عبدُ الله }
قال ابن الجزري :
وفخم اللام من اسم الله * * * عن فتح أو ضم كعبد الله
أما إذا وقعت بعد كسر فإنها ترقق نحو {بسم الله }
أحوال الراء
للراء أربعة أحوال وهي:
الحالة الأولى: ترقق دائما
الحالة الثانية: تفخم دائما
الحالة الثالثة: يجوز الترقيق والتفخيم والترقيق أولى
الحالة الرابعة: يجوز التفخيم والترقيق والتفخيم أولى
الحالة الأولى: الراء المرققة دائما
صور الراء المرققة دائما
1. الراء المكسورة كسر أصلي في أول الكلمة نحو {رجال} وحكمها: الترقيق وصلا ووقفا, أو في وسطها نحو { مريئِا} وحكمها :الترقيق وصلا ووقفا, أو في أخرها نحو {ليلة القدر خير } وحكمها : الترقيق وصلا والتفخيم وقفا .
2. الراء المكسورة كسر عارض في طرف الكلمة نحو{ واذكر اسم } ترقق وصلا وتفخم وقفا
3. الراء الممالة عند حفص في لفظ { مجرـها }.
4. الراء المكسور ة وصلا وموقوف عليها بالروم نحو{ والعصرِ} لأن الروم كالوصل.
5. الراء الساكنة سكونا أصليا بعد كسر أصلي ولم يقع بعدها حرف استعلاء في وسط الكلمة نحو { فرعون } أو في آخرها نحو{اغفر لي } وحكمها الترقيق وصلا ووقفا .
6. الراء الساكنة بعد كسر أصلي في آخر الكلمة ووقع بعدها حرف استعلاء في كلمة آخرى نحو{ فاصبر صبراجميلا }{ ولا تصعر خدك } { وأن أنذر قومك } ولا رابع لهم , وحكمها الترقيق وصلا ووقفا .
7. الراء الساكنة سكونا عارضا لأجل الوقف بعد كسر سواءً كانت مفتوحة نحو{ لينذرَ }أو مضمومة نحو{ منتشرٌ }أو مكسورة نحو { منهمرٍ}.
8. الراء الساكنة سكونا عارضا لأجل الوقف بعد ساكن صحيح نحو{ السحْرَ}.
9. الراء الساكنة سكونا عارضا لأجل الوقف بعد ياء ساكنة نحو { والحميرَ}{قديرٌ} {من بشيرٍ}
قال ابن الجزري :
ورقق الراء إذا ما كسرت * * * كذاك بعد الكسر حيث سكنت
إن لم تكن من قبل حرف استعلا * * * أو كانت الكسرة ليست أصلا
الحالة الثانية:الراء المفخمة دائما
صور الراء المفخمة دائما:
1- الراء المفتوحة في أول الكلمة نحو { رَبي } أو في وسطها نحو { تبارَك } أو في آخرها نحو { إذا أسفرَ } وحكمها : تفخم وصلا ووقفا
2- الراء المضمومة في أول الكلمة نحو { رُزقوا} أو في وسطها نحو { تحشرُون }أو في آخرها نحو {الكذاب الأشرُ} أو موقوف عليها بالروم نحو { والآخرُ } لأن الروم كالوصل.
وحكمها: التفخيم وصلا ووقفا.
3- الراء الساكنة سكونا أصليا بعد فتح في وسط الكلمة نحو{ مَرْيم }أو في آخرها نحو { لايسخرْ }.
4- الراء الساكنة سكونا أصليا بعد ضم في وسط الكلمة نحو{ الغُرْفة }أوفي آخرها نحو { فمن يكفُرْ بالطاغوت }.
5- الراء الساكنة سكونا أصليا بعد كسر أصلي متصل بها وبعدها حرف استعلاء , وذلك في خمس كلمات [ قرْطاس , فرْقةٍ , مرْصادا ,إرْصادا ، لبالمرْصاد }.
6- الراء الساكنة بعد كسر عارض متصل بها نحو { ارْجعون } أو منفصل نحو {إن ارْتبتم }.
7- الراء الساكنة سكونا عارضا لأجل الوقف بعد فتح نحو { ومن كفَرَ }أو بعد ضم نحو { يولون الدبَرَ }.
8- الراء الساكنة سكونا عارضا لأجل الوقف بعد ساكن وقبل الساكن فتح نحو { إنّ الأمْرَ }أو ضم نحو { سندس خُضْرٌ}.
الحالة الثالثة: ما يجوز فيها الترقيق والتفخيم والترقيق أولى
صور الراء التي يجوز فيها الترقيق والتفخيم والترقيق أولى:
1- الراء الموقوف عليها بالسكون لأجل الوقف وبعدها ياء محذوفة للتخفيف في [{ ونذُرِ}- في ستة مواضع بالقمر{ يسْرِ}- في( الفجر)] فمن رقق نظر إلي أصل الكلمة بالياء ولم يعتد بالعارض, واعتبرها كالموصولة, ومن فخم لم ينظر إلي الأصل واعتد بالعارض.
2- الراء الموقوف عليها بالسكون لأجل الوقف وبعدها ياء محذوفة للبناء نحو{أسْر}, { فأسْر} فمن رقق نظر إلي الأصل وهو الياء, وإلي حالة الوصل لأنها مكسورة, فأجرى الوقف مجرى الوصل, ولم يعتد بالعارض, ... ومن فخم اعتد بالعارض وهو الوقف بالسكون مع حذف الياء
3- الراء الموقوف عليها بالسكون وقبلها ساكن مستعل وقبل الساكن كسر وهي في الوصل مكسورة في { القِطْرِ }فقط, فمن رقق نظر إلى الوصل وإلى ما قبل الساكن وهو الكسر , ولم ينظر إلي حرف الاستعلاء , ومن فخم نظر إلى حرف الاستعلاء أنه حاجز حصين مانع من الترقيق .
4- الراء الساكنة وسط الكلمة بعد كسر أصلي وبعدها حرف الاستعلاء مكسور في كلمتها نحو { فِرْقِ }, فمن فخم نظر إلي حرف الاستعلاء , ولم ينظر إلي الكسر قبل الراء ولا إ لي كسر حرف الاستعلاء ,ومن رقق نظر إلي الكسر قبل الراء وإلي كسر حرف الاستعلاء .
قال ابن الجزري :
والخلف في فرق لكسر يوجد
الحالة الرابعة: ما يجوز فيها التفخيم والترقيق والتفخيم أولى
صور الراء التي يجوز فيها التفخيم والترقيق والتفخيم أولى:
1- الراء الساكنة سكونا عارضا لأجل الوقف وقبلها ساكن وهو حرف استعلاء وقبل حرف الاستعلاء كسر وهي في حالة الوصل مفتوحة في { مِصْرَ}, فمن فخم نظر إلي فتح الراء على أنها واجب التفخيم ولم ينظر إلى الكسر الواقع قبل حرف الاستعلاء واعتبر حرف الاستعلاء حاجز حصين مانع من الترقيق , ومن رقق اعتد بالعارض واعتبر الكسرقبل حرف الاستعلاء موجبا للترقيق ولم ينظر إلى حرف الاستعلاء
قال الناظم:
واختير أن وقف مثل الوصل * * * في راء مصر يا ذا الفضل
2- الراء الساكنة سكونا عارضا لأجل الوقف وقبلها فتح أو ضم أو قبلها ساكن مسبوق بفتح أو ضم وهي في الوصل مكسورة , و قبلها فتح نحو { البَشَر} أوضم نحو { بالنذُر}, وما قبلها ساكن مسبوق بفتح نحو { والعَصْرِ } أو ساكن مسبوق بضم نحو{ العُسْرِ }.فمن فخم اعتد بالعارض ولم ينظر إلى حالة الوصل, ومن رقق نظر إلي الأصل أنها مكسورة
قال ابن الجزري :
ورقق الراء إذا ما كسرت * * * كذاك بعد الكسر حيث سكنت
إن لم تكن من قبل حرف استعلا * ** أو كانت الكسرة ليست أصلا
والخلف في فرق لكسر يوجد * * * وأخف تكريرا إذا تشدد
وفخم اللام من اسم الله * * * عن فتح أو ضم كعبد الله
وحرف الاستعلاء فخم واخصصا* *الاطباق أقوى نحو قال والعصا
والله أعلم.، | |
|
ساجدة .
عدد الرسائل : 15 Personalized field : تاريخ التسجيل : 10/07/2008
| موضوع: مشاء الله و تبارك الله الخميس سبتمبر 04, 2008 3:46 am | |
| نور الله طريقك أستاذتي الفاضلة و سدد الله خطاك واصلي و نورينا بما جاد الله عليك من العلم | |
|